المشاكل تعصف بين أوباميانغ ومدرب البلوز جراهام بوتر ومفاوضات التجديد مع ماونت تصل لطريق مسدود

أكدت تقارير صحفية مساء اليوم السبت، بأن المفاوضات بين تشيلسي ومايسون مونت، حول تجديد عقد اللاعب، وصلت إلى حائط سد. وبقي لنجم إنجلترا 18 شهرًا في عقده الحالي مع تشيلسي، ويبدو النادي اللندني يائسًا لتمديده. ولكن وفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، فإن مستقبل ماونت في تشيلسي موضع شك، بعد توقف محادثات العقد. وتزعم الصحيفة، أن مونت يتطلع إلى زيادة أجره الحالي الذي يبلغ 80 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، بمقدار 3 أضعاف، لكن تشيلسي يقدم أقل من ذلك بكثير، مقارنة بعقود اللاعبين الجدد الذين تم التعاقد معهم. ويعد التوصل إلى اتفاق جديد مع مونت البالغ من العمر 24 عامًا، من بين أولويات مجلس الإدارة بعد فترتي إنفاق هائلتين في فترة الانتقالات. ومنذ أن تولى تود بويلي ملكية النادي من رومان أبراموفيتش في مايو/آيار، تعاقد مع 17 لاعبًا جديدًا بتكلفة تزيد عن 600 مليون جنيه إسترليني، و7 من هؤلاء جاءوا في يناير/كانون الثاني، بقيمة تتجاوز 300 مليون جنيه إسترليني. وهناك العديد من الأندية التي تترقب تطورات الوضع مع مونت، منها ليفربول.


أصيب الجابوني بيير إيمريك أوباميانج، مهاجم تشيلسي، بخيبة أمل بعد استبعاده من قائمة البلوز في دوري أبطال أوروبا. ويعتقد فابريزيو رومانو، خبير سوق الانتقالات في أوروبا، أن أوباميانج سيغادر صفوف تشيلسي بنسبة 100%، عقب نهاية الموسم الجاري. وفشل أوباميانج في إحداث أي فارق مع تشليسي، منذ انضمامه للفريق في الصيف الماضي، قادما من برشلونة، ما أخرجه من حسابات مدربه جراهام بوتر وعلق رومانو أيضا على الاهتمام الذي أبداه برشلونة في استعادة اللاعب، خلال الميركاتو الشتوي المنقضي. وأوضح رومانو: "كان من المستحيل أن يتبع برشلونة قواعد الفيفا، فهم يحبون اللاعب، لكن لا يمكن فعل أي شيء وفقا للقواعد الرسمية". وختم: "أعتقد أن أوباميانج سيترك تشيلسي بنسبة 100% في صيف 2023.. الخطة واضحة".

المشاكل تعصف بين أوباميانغ ومدرب البلوز جراهام بوتر ومفاوضات التجديد مع ماونت تصل لطريق مسدود



نادي تشيلسي لكرة القدم (بالإنجليزية: Chelsea Football Club)‏، هو فريق كرة قدم إنجليزي يقع في منطقة فولهام في مدينة لندن. تأسس النادي بتاريخ 10 مارس 1905م، ويلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. يلعب الفريق منذ تأسيسه على ملعب ستامفورد بريدج الذي يستوعب 41,837 متفرج.[3]

حقق النادي نجاحه الأول عام 1955 بإحرازه بطولة الدوري، تبعه بإحراز لقب الكأس عدة مرات في خلال الستينيات والسبعينيات والتسعينيات من القرن الماضي وكذلك في مطلع القرن الحالي. وتمتع الفريق بفترة نجاح مزدهرة خلال العقدين الأخيرين بإحرازه خمسة عشر لقبًا منذ عام [4] 1997. فعلى الصعيد المحلي، أحرز الفريق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز 6 مرات، ولقب كأس الاتحاد الإنجليزي 7 مرات، ولقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة 5 مرات، ولقب درع الاتحاد الإنجليزي 4 مرات. أما على الصعيد القاري، فقد أحرز الفريق لقب كأس الكؤوس الأوروبية مرتين، ولقب كأس السوبر الأوروبي مرتين، ولقب الدوري الأوروبي مرتين، وكذلك لقب دوري أبطال أوروبا مرتين. ويعد تشيلسي هو النادي اللندني الوحيد الذي أحرز لقب دوري أبطال أوروبا[5]، كما أنه أحد الفرق الأربعة والفريق البريطاني الوحيد الذي أحرز ألقاب البطولات الأوروبية الثلاث الكبرى، بالإضافة إلى كونه أول فريق يحرز لقبي البطولتين الأوروبيتين الكبرتين معًا.[6][7]

يرتدي الفريق زيًا رسميًا ذو لون أزرق غامق وجوارب بيضاء، وقد تغير شعار الفريق عدة مرات في محاولةٍ لتحسين صورته ومواكبتة للعصر الحديث، حيث إن الشعار الحالي الذي يُظهر أسدًا واقفًا يحمل عصا هو نسخة معدلة من الشعار الذي ظهر في الخمسينيات.[8] وقد حافظ تشيلسي على موقعه من حيث كونه الفريق الخامس الأكثر حضورا للجمهور في الكرة الإنجليزية[9]، فقد كان معدل الحضور في موسم 2012-2013 هو 41,462 وهو سادس أعلى معدل في الدوري الإنجليزي الممتاز.[10]

أًصبح نادي تشيلسي ملكًا للملياردير الروسي رومان أبراموفيتش[11] منذ يوليو/تموز 2003.[12] وفي شهر أبريل/ نيسان 2013 صنفته مجلة فوركس في المركز السابع في قائمة أغنى نادٍ في العالم بقيمة 588 مليون يورو (901 مليون دولار) وبزيادة 18% عن العام السابق.[13][14] توج بطلا لدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه في المباراة النهائية على مانشستر سيتي في نهائي بطولة موسم 2020/2021

في عام 1904، حصل غاس ميرز على ملعب ستامفورد بريدج للألعاب الرياضية وعزم على تحويله إلى ملعب كرة قدم. وقد عرض تأجيره على نادي فولهام لكن عرضه قوبل بالرفض فاختار أن يؤسس الفريق الخاص به ليستخدم الملعب. وبما أن المنطقة احتوت على نادٍ باسم فولهام، فقد تقرر تسمية الفريق الجديد باسم تشيلسي بعد أن اقتُرحت أسماء أخرى مثل نادي ستامفورد بريدج، ونادي لندن، ونادي كينسينجتون.[15] تأسس تشيلسي في العاشر من مارس/آذار عام 1905 في حانة ذا رايسينغ سن (المسماة الآن ذا بوتشر هوك)[16] المقابلة للمدخل الرئيسي لطريق فولهام حاليًا. وقد اختير بعدها مباشرةً للمشاركة في دوري كرة القدم.

صعد الفريق إلى دوري الدرجة الأولى في موسمه الثاني، وتأرجح بين الدرجتين الأولى والثانية خلال أعوامه الأولى. وقد وصل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1915 حيث خسر أمام فريق شيفيلد يونايتد على ملعب الأولد ترافورد، كما أنهى موسم 1920 في المركز الثالث بدوري الدرجة الأولى حيث كان أفضل مواسم الفريق حتى ذلك الوقت.[17] اجتذب تشيلسي حشودًا من الجماهير[18] وذاع صيته لشرائه لاعبين كبار،[19] ولكن النجاح تملص منه في الفترة المحصورة ما بين الحربين العالميتين.

عُين المهاجم السابق بنادي أرسنال والمنتخب الإنجليزي تيد دريك مديرًا لتشيلسي عام 1952 وتابع تحديث الفريق. فقد أزال الشعار السابق للنادي وطوّر نظام إعداد وتدريب الشباب، وأعاد بناء الفريق بعقد صفقات ذكية من الدرجات الدنيا ودوريات الهواة، وقاد تشيلسي إلى نجاحه الأول على مستوى البطولات وهي بطولة الدوري في موسم 1954-1955. في الموسم التالي أنشأ الاتحاد الأوروبي بطولة دوري أبطال أوروبا ولكن تشيلسي اُقنع بالانسحاب من المسابقة قبل أن تبدأ[20] بعد اعتراضات من دوري كرة القدم والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. وقد فشل تشيلسي في الحفاظ على هذا النجاح وأمضى باقي الخمسينيات في منتصف الترتيب. ترك دريك الفريق عام 1961 وحل مكانه المدرب واللاعب السابق تومي دوكيرتي.

بنى دوكيرتي فريقًا جديدًا من اللاعبين الموهوبين الصاعدين من فريق الشباب، ونافس تشيلسي على عدة بطولات خلال الستينيات. وقد كان الفريق في طريقه لتحقيق ثلاثية: الدوري، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية، وكأس الاتحاد الإنجليزي بوصوله إلى المراحل النهائية في موسم 1964-1965 فأحرز لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكنه تعثر في تحقيق لقبي البطولتين الأخرتين.[21] وقد هُزم تشيلسي في ثلاثة مواسم في نصف نهائي ثلاث بطولات كبرى، كما حصل على لقب الوصيف في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي. كما حقق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1970 تحت قيادة ديف سيكستون خليفة دوكيرتي بعد تغلبه على ليدز يونايتد 2-1 في المباراة النهائية. وفي الموسم التالي حقق الفريق أولى نجاحاته الأوروبية بحصوله على لقب كأس الكؤوس الأوروبية بعد فوزه على ريال مدريد في إياب النهائي في أثينا.

كانت فترة نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات فترة عصيبة على نادي تشيلسي. فقد أدى التوق إلى تطوير ملعب ستامفورد بريدج إلى تهديد الاستقرار المالي للفريق[22] فباع أبرز نجومه مما أدى إلى هبوطه إلى الدرجة الثانية. وقد عانى النادي من مشاكل أكبر سببها عنصر متعصب من المشجعين عُرف بالتعصب الرياضي مما أزعج الفريق خلال هذ العقد.[23] وفي عام 1981 وصل تشيلسي إلى حضيض حالته المالية حيث اشتراه رجل الأعمال كين بايتس مقابل جنيهًا استرلينيًا واحدًا بالرغم من أن الفريق كان قد خسر ملكية ملعب ستامفورد بريدج لصالح المطورين العقاريين وبهذا فقد خسر أرضه.[24][24] أما على أرض الملعب، فقد اقترب الفريق من الهبوط إلى الدرجة الثالثة للمرة الأولى في تاريخه، لكن جون نيل مدير النادي في ذلك الوقت شكل فريقًا جديدًا بأدنى نفقات فحقق بطولة دوري الدرجة الثانية وصعد إلى الدرجة الأولى في موسم 1983-1984 قبل أن يهبط مجددًا عام 1988 لكنه سرعان ما نهض ليحقق لقب الدرجة الثانية في نفس الموسم.

تمكن بيتس من إعادة ملكية ملعب ستامفورد بريدج إلى النادي عام 1992 بعد صراعات قانونية طويلة، حيث عقد صفقة مع بنوك المطورين العقاريين الذيت أفلسوا بعد انهيار السوق.[25] لكن أداء تشيلسي في البريمير ليغ لم يكن مقنعًا بالرغم من وصوله إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1994 بقيادة غلين هودل. ولم يتغير حظ تشيلسي حتى عام 1996 حيث عُين رود خوليت مديرًا فنيًا للنادي فضم عدة لاعبين دوليين إلى الفريق فربح كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1997 وعاد أحد أكبر الأندية الإنجليزية مجددًا.[26] بعد ذلك اُستبدل خوليت بجانلوكا فيالي الذي قاد الفريق إلى الفوز بدوري كرة القدم، وكأس الكؤوس الأوروبية، وكأس السوبر الأوروبية عام 1998؛ كما حقق كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2000 بالإضافة إلى الظهور الأول للفريق في دوري أبطال أوروبا. أقيل بعدها فيالي من أجل تعيين كلاوديو رانييري الذي قاد الفريق إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2002 والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا موسم 2002-2003.

في عام 2003، باع بيتس نادي تشيلسي إلى الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مقابل 140 مليون جنيهًا استرلينيًا.[12] وقد أنفق أكثر من 100 مليون جنيهًا استرلينيًا لجلب لاعبين جدد ولكن رانييري لم يتكمن من إحراز أي ألقاب[27] فاستُبدل بجوزيه مورينيو. [28] وتحت قيادة مورينيو أصبح تشيلسي الفريق الخامس الذي يحرز لقب الدوري مرتين متتاليتين منذ الحرب العالمية الثانية وذلك موسمي 2004-2005 و 2005-2006،[29] بالإضافة إلى تحقيق كأس الاتحادد الإنجليزي عام 2007 ودوريا كرة قدم عامي 2005 و2007. استُبدل بعدها مورينيو بأفرام غرانت[30] الذي قاد الفريق للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى حيث خسر أمام مانشستر يونايتد بضربات الترجيح.

عام 2009 قاد غوس هيدينك نادي تشيلسي إلى نجاح آخر في كأس الاتحاد الإنجليزي،[31] خلفه كارلو أنشيلوتي واستطاع أن يحقق الثنائية الأولى للفريق بإحراز لقب الدوري الممتاز وكأس الاتحاد في موسم 2009-2010 ليصبح بذلك أول فريق إنجليزي من الكبار يحرز مئة هدف في موسم واحد منذ 1963.[32] وفي عام 2012 عُين روبيرتو دي ماتيو مدربًا مؤقتًا؛ وقاد تشيلسي لتحقيق كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة السابعة،[33] كما حقق بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى ليصبح أول فريق لندني يفوز بالبطولة بعد أن تغلب على بايرن ميونخ 4-3 بركلات الترجيح.[34] وبعدها بعام واحد، تمكن تشيلسي من تحقيق بطولة دوري أوروبا[35] ليصبح أول فريق يحقق بطولتين أوروبيتين كبرتين معًا، ويصبح أحد أربعة فرق والفريق البريطاني الوحيد الذي يحقق البطولات الأوروبية الثلاث الكبرى.

المصدر : ويكيبيديا ، كووورة.